هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هشام الحمامي يكتب: الله قدر أن يخرج من مدرسة الأفغاني، وعبر طريقها الطويل من تكون له الصيحة الهادرة التي ستُسمع المشرق، وكل المشارق في كوكب الأرض.. إنه "طوفان الأقصى"
عن الشيخ يوسف القرضاوي ومفهوم الوسطية، والعلاقة مع فكر جمال الدين الأفغاني من جهة، والسلفية الإصلاحية من جهة أخرى
هكذا عرف الوطن في وقت علت فيه الأصوات المتعصبة بفكرة "مصر للمصريين".. فالوطن في فكره: هو محل الإقامة الدائم للإنسان، الذي ينشأ فيه ويتجنس بجنسيته، فتتولد رابطة وجدانية عميقة تربط المواطن به..
بقدر نشاط الدارسين الغربيين في تتبع نشاطه وقراءة مشروعه المركزي، لكن ما زالت الكتابات العربيَّة عن الرجل هزيلة سقيمة، لا تكُفُّ عن لَوك الكلام الخطابي
تزوير مُتعمَّد! وإلا ماذا يُمكن أن نُسمي تلاعُب أصحاب النشرات السابقة - لآثار الأفغاني - في ترتيب كتاباته، ونزعها من سياقاتها، وتغيير عناوينها، وحذف ما لا يُعجبهم منها
إذا كان المستشرق أو الدارس الأجنبي مُطرداً منهجيّاً ونفسيّاً مع تاريخه وتراثه وتجربته، وإذا وَسِعنا الإفادة من جديته ودأبه ودقته في دراسة تاريخنا، والتنقيب في مدوناته؛ فإن الكارثي أن ننقل أدواته ونُعيد إنتاجها واستخدامها، بغير وعي بما تُعبِّر عنه هذه الأدوات من تحيُّزات
بناء على ما سبق؛ يستطيع الباحث أن يستشف اشتراك مُحبي السيد ومبغضيه في عين الرؤية بنيويّاً، وهو ما يتجلَّى في وحدة النموذج الكامِن خلف مجمل إنتاجهم عن الرجل، الذي يُمكن للقارئ البصير الوقوف عليه بغير كثير معاناة
مع اقتراب ستينيات القرن العشرين من نهايتها، كان أكثر كتابات السيد رحمه الله قد سقط من الذاكرة، فلم يَعُد المثقَّفون يذكرون سوى رسالته في الرد على أصحاب المذهب الدهري، ومقالات صحيفته الصاخِبة: "العروة الوثقى"
يحتفل الثائرون في كل الدنيا في أكتوبر من كل عام بذكرى الموت الخاطف للرمز الأسطوري الملهم ارنستو تشى جيفارا(9/10/1967) الذي يمثل في وعيهم نموذج المناضل الإنساني من أجل العدل والحرية. صورته وإطلالة وجهه بالبيرية المائل، ولحيته المهذبة، وتلك الابتسامة الحنونة الفياضة بالأمل والوعد، وهي الصفات التي تجذب
كتب وسام سعادة: موتُ المفكّر مناسبة. في المقام الأوّل هي مناسبة للقراءة. يستدعي ذلك تجميع الأثر للشروع في القراءة من جديد. القراءة من البدء.